OBM عضو فعال
عدد الرسائل : 231 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 06/03/2009
| موضوع: الصحابي الجليل أسامة بن زيد بن حارثة الثلاثاء مارس 10, 2009 2:59 pm | |
|
"أسامة بن زيد بن حارثة"مولى رسول الله "ص"،وقد كان الرسول الكريم يحبه حبا عظيما كما كان يحب والده ولهذا يدعى(الحب بن الحب)بكسر الحاء وشد الباءأي :الحبيب بن الحبيب،وقد كان صلوات الله عليه تبنى والده زيدا فكان في أول الإسلام يدعى (زيد بن محمد"حتى نزل قوله تعالى :"ادعوهم لآبائهم هو اقسط عند الله"ونزل قوله تعالى :"ما كان محمد أبا احد من رجالكم".روي أن النبي " ص " قال :"إن أسامة من أحب الناس إلي ،و إني لأرجو أن يكون صالحهم فاستوصوا به خيرا".و قد كان الصحابة رضوان الله عليهم يجلونه و يعظمونه حتى كان يقدمونه على أولادهم ،روي أن عمر بن الخطاب لما فرض العطاء جعل لابنه عبد الله ألفين و جعل لأسامة خمسة آلاف،فقال له في ذلك ابنه " عبد الله " ،فقال عمر:فضلته كان أحب إلى رسول الله " ص " منك،و كان أبوه أحب إليه من أبيك،فقدمت حب رسول الله " ص " .ولقد كان مند صغره ذا فطنة وذكاء وكان شجاعا لا يخاف الأخطار وقد أمره الرسول " ص " على جيش لحرب الروم وأمره أن يسير إلى الشام وكان عمره آنذاك 18سنة وكان في الجيش أبو بكر و عمر و كبار الصحابة،و توفي الرسول الكريم بعد أن عقد له إمارة الجيش ولكنه انتقل إلى رفيق الأعلى و كان الجيش لم يسر بعد،فلما تولى الخلافة أبو بكر رضي الله عنه أنفذ إرسال الجيش إلى بلاد الشام و ابقي اللواء و القيادة بيد أسامة و استأذن في إبقاء عمر عنده ،فذهب أسامة بالجيش ثم عاد منتصرا بعد أن ربح المعركة،ولما طلب بعض الصحابة من " أبي بكر " عزل أسامة لصغر سنه غضب و قال :ولاه رسول الله و تأمروني بعزله ،و الله لا احل عقدة عقدها الرسول الله " ص " .روي له في الصحيحين أحاديث عديدة.وتوفي بالجرف بعد مقتل عثمان سنة 54هجرية ،و حمل إلى المدينة المنورة ،و دفن فيها،رضي الله عنه و أرضاه. | |
|