مشتاقة اليك يا حبيبي

مشتاقة اليك يا حبيبي
تدمع عيناي
لأنني لازلت أسمع نبرة صوتك في أذني
تدمع عيناي
يهزها الشوق تريد غسل عيناي برؤيتك
ألا ترى أنني رغم ذبول عيني
و وجع قلبي
إلا أنه لا يمر يوم واحد
بدون أن أشتاق إليك..
عندما لا يمكنني التحكم في نفسي
تنسكب تلك الدموع
وأفرغ الحزن الذي يمتلئ به قلب
كيف أمكنني أن أعيش بدونك
فأنا أحبك
نعم أحبك
أحبـك بقدر ما بكيت من دموع
أتسأل دوما
وتخطر في بالي في اليوم ألف مره
تُرى هل أنت بخير!
في الليل ..
في النهار ..
ترى هل تشتاق إلي!
هل تستطيع التنفس بدون وجودي!
لماذا لا زلت أفكر بك و أحبّك أكثر وأكثر!
لا بد أن هذا عقابي..
عقابي لأنني رغم حناني قسوت!
قسوت حينما تركتك في هاته الليلة وحدك.!
وحدك من دوني تصارع ألم
الوحدة .
لؤم الأشواق..
كيف لي الآن أن أصبر
استمر دون دموع
دون تفكير بك
اسمعني لدقائق فقط..
فاعلم حبيبي أن" دموعي "ما هي إلا عاده أمارسها
إن حزنت أو فرحت ألجا لها
تنسكب دون إذن
هي كا نهر
تنساب بسهوله
فإن رأيت دموعي لاتعد
لن تهزك دموعي
لا تدعها تشعل شوقك
لا تتذكرها
لا تخلدها في بالك
لا عليك حبيبي
كن كما تريد
فلا تجعلها تقف في طريقك
مخرج
أعلم أنك لن تأتي
ستتغير
و مع ذلك لازلت أنتظرك..
أحبك....بكل جنون الحب...
أرغب بالتواجد في ساحات قلبك..
أمتزج مع نبضاتك..
وأسبح في طهر دماؤك..
فأنت (ملاكي) وحدي..
وأنا النبض لروحك

بكل موضوعية كلام جميل ولا ادل على ذالك انه قادني الى ان اتمه .ال نه عندي ملاحضة لو تسمحوا بابداءها وتتقبلها صدوركم طرة الرحبة فهذه العبارات الرقيقة لا تصدر ال ممن هو ارق منها , كنت اقرأها على انغام الناي الحزين ووجدتها اقرب الى الخاطرة منها الي القصيدة

» حتما...ستعود يا حبيبي