[right]يروى ان المتنبي وقع في هوى اخت صديقه الامير سيف الدولة الحمداني ولم يكن امامه سوى الكتمان والصبر وآه من الصبر اذا كان الخليل قريب بعيد وحين عضم عليه الامر انفجر بهذه البيات التي تعتبر من اروع ما قيل في الغزل:
[للعمرك مايلقى الفؤاذ وما لقي وللحب ما لم يبقى مني وما بقي
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولاكن من يبصــــر جفونك يعشق
] وبين الرضى والقرب والنوى مجال لدمـــــــع المقلة المترقرق